اشار رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي، إلى أنه لا يريد احتجاجات أو أعمال عنف إذا تم توجيه لائحة اتهام ضد الرئيس السابق دونالد ترامب أو اعتقاله، في قضية مدفوعاته المزعومة لنجمة إباحية.

وفي مؤتمر صحفي قبيل بدء الخلوة السنوية للجمهوريين في مجلس النواب في ولاية فلوريدا، ذكر: "لا أعتقد أن على الناس الاحتجاج"، كما دافع عن ترامب، بحجة أنه لا يعتقد ذلك ولا يتحدث بطريقة ضارة"، وشدد على "أننا نريد الهدوء، ولا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك أي عنف ردا على ذلك".

هذا وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن أجهزة الأمن الفدرالية والمحلية تستعد لاحتمال توجيه الاتهام لترامب في قضية مدفوعاته المزعومة للنجمة الإباحية ستورمي دانيالز".

ونقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الوكالات الأمنية تجري تقييمات أمنية أولية، وتناقش الخطط الأمنية المحتملة في المنطقة المحيطة بمحكمة مانهاتن الجنائية بنيويورك في حال اتهام ترامب في قضية ستورمي دانيالز ومثوله أمام المحكمة.

ويشدد المسؤولون على أن المناقشات بين الوكالات الأمنية تعتبر إجراء احترازيا، حيث لم يتم توجيه أي تهم أمام المحكمة بعد.

ومن بين الوكالات المشاركة في المناقشات إدارة شرطة نيويورك وضباط محكمة ولاية نيويورك والخدمة السرية الأميركية وفريق العمل المشترك لمحاربة الإرهاب التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب النائب العام في مقاطعة مانهاتن.

يذكر أن التحقيقات تجري مع ترامب في قضية التزوير المحتمل للإقرارات المالية، والمتعلقة بالمزاعم حول دفع ممثل ترامب مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد (المعروفة باسمها المستعار ستورمي دانيالز) خلال حملته الانتخابية عام 2016 مقابل الصمت عن علاقة ترامب بها التي تعود لعام 2006.