شدّد نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، على أنّ "الجميع أفشل الإضراب العام والمفتوح. وأمام وصول الدولار إلى عتبة الـ115 ألف ليرة وأمام نسبة الفقر الّتي وصلت إلى 80%، على كلّ الشّعب النّزول إلى الشّارع والتّحرّك".

وأكّد، في حديث إذاعي، أنّ "الحلّ هو بانتظام العمل الّسياسي والاقتصادي، الّذي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة. وبعد تقاعس الجميع عن القيام بواجبه، أدعو اللّبنانيّين والمنضوين بكلّ النّقابات إلى الضّغط على نقاباتهم واتحاداتهم، لإعلان الإضراب العام والمفتوح".

من جهة ثانية، ركّز سلّوم على أنّ "الدواء ليس سلعةً، بل هو مادّة حياة أو موت للمريض. من هنا، كان رفضي لدولرة الدواء سابقًا، إلّا أنّني قبلت بالأمر منعًا لرؤية المريض يموت وأو ينذلّ للحصول على الدّواء"، موضحًا أنّه "يهمّني أن يتمّ تسليم الأدوية إلى الصيدليات، لأنّ معظمها متّجه نحو الإفلاس".