بعد أن سمحت وزارة الإقتصاد لأصحاب السوبرماركات التسعير بالدولار، في ظل الإنهيار المستمر في قيمة العملة الوطنية، انتقل هذا التوجه إلى "الحلاقة" التي اختلف فيها "الحلاقون" بين التسعير بالدولار وتقاضي 4 دولارات عن كل شخص، أو الإبقاء على الليرة ورفع التسعيرة.

في هذا السياق، أشار الحلاق حسن فرحات، في كفرجوز، إلى أنه أبقى على تسعير "الحلاقة" بالعملة الوطنية لكنه رفعها بما تتناسب مع ارتفاع الدولار، بحيث باتت حلاقة الشعر والذقن للكبار بـ250 ألف ليرة بينما حلاقة الشعر للصغار بـ120 ألف ليرة.

في المقابل، لفت الحلاق عباس، الذي حدد تسعيرة الحلاقة بالدولار وهي ما بين 3 و4 دولارات على الشخص الواحد، إلى أن الأمر مرتبط بإرتفاع أسعار باقي السلع، حيث أن سعر سندويشة الفلافل بات نحو 100 ألف ليرة، مضيفاً: "كل شيء نشتريه بالدولار، ومن الطبيعي أن نرفع التسعيرة".

من جانبه، أوضح حسين وهو حلاق في النبطية إلى أننا "نضطر إلى البقاء على التسعيرة بالليرة، لكننا متجهون إلى التسعير بالدولار، ما دام الوضع مأسوياً من الناحية المعيشية".