دعا المكتب السياسي لحركة أمل المسؤولين والمعنيين لإستلهام معاني وقيم شهر رمضان رأفةً بالعباد وحفظاً لمصالح البلاد، والإقدام على إنجاز ما ينتظره المواطنون على صعيد الإستحقاقات الدستورية بمختلف عناوينها، دون إنتظار المتغيرات الاقليمية، حيث لا خيار إلا بلقاء وحوار ووفاق العناصر الداخلية في الوطن، بعيداً عن لعبة إستنزاف الوقت والبلد، ورمي الكرة في ملعب الآخرين.

ودعت حركة امل الأجهزة المعنية ان تقوم بمنع قوى الإحتكار وكبار التجار والمستوردين والمتحكمين بأسعار السلع من رفع الأسعار للمواد الغذائية، خاصة في ظل عدم قدرة أصحاب الشأن على لجم العصابات التي تقف وراء ارتفاع أسعار الدولار، مما يزيد الأعباء المعيشية على المواطنين.

ونبهت حركة أمل "لحجم التوتر والإرباك الصهيوني الناتج عن صلابة الموقف الفلسطيني في الداخل، والإنفراجات التي طرأت في الاقليم وعودة سوريا إلى أن تكون بلداً أساسياً ومركزياً ومعافى في المنطقة، مما دفع العدو إلى الإستمرار في إستهدافه لسوريا والمقاومة، وليس آخر فصول إجرامه إقدامه على إغتيال المجاهد علي رمزي الأسود، الذي ارتقى شهيداً على درب فلسطين".