أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، رفضها الاتهامات الموجهة لروسيا، والتي وردت في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن وضع حقوق الإنسان في العالم، واعتبرت أنها "مفبركة وغير واقعية، وندعو السلطات الأميركية إلى التوقف عن تسييس ملف حقوق الإنسان واستخدامه ذريعة للتدخل في شؤوننا الداخلية وعمل السلطات الروسية المختصة".

ونددت في بيان، بمحاولات تقييم "مستوى وفعالية الديمقراطية بالمعايير الغربية"، وأضافت إن "روسيا تنتهج وتسير على الدوام في المسار الديمقراطي، آخذة في الاعتبار تجربتها التاريخية وتقاليدها، نحن نرفض الإضرار وفرض ضوابط على القيم الأسرية والنهج الموجه للمثلية ونوع الجنس، وكذلك ليبيرالية المخدرات، نحن لا نفرض وجهات نظرنا الخاصة على الآخرين".

ووصفت السفارة التقرير، بأنه "منحاز بشكل مطلق ونشره في الذكرى العشرين لدخول أميركا للعراق بأنه "ساخر ومنافق".