استغرب النائب ملحم الحجيري، "استخدام مفردات ومصطلحات في سوق التداول السياسي والإعلامي العربي مثل: عودة سوريا إلى الحضن العربي، أو التطبيع العربي مع سوريا، وعودة سوريا الى الجامعة العربية، وإلى ما هنالك من مصطلحات. والأحرى بنا أن نقول ان عربا فقدوا عروبتهم وضميرهم يعودون اليوم إلى سوريا لإستعادة عروبتهم الضائعة".

ورأى في تصريح أن "حكاما وامراء عربا مولوا وانخرطوا في الحرب المدمرة على سوريا، يعودون اليوم إلى الحضن العربي في سوريا، فهي بمثابة الممر الالزامي يعبره هؤلاء لإستعادة عروبتهم وذاتهم وكرامتهم العربية"، واعتبر أن "العودة الى سوريا تعني بالضرورة فك الارتباط مع الغرب الاستعماري بقيادة الناهب الدولي أميركا".

وذكر الحجيري: "سوريا ما غادرت عروبتها كي تعود، آخرون غادروها وغدروا بالعروبة وبسوريا التي بقيت ملتزمة بقضايا الأمة رغم طعنات الغدر، ورغم الحرب التي هدفت الى ضربها وإسقاطها وتفتيتيها إلى كيانات طائفية وإثنية وعرقية على حساب هويتها العربية الجامعة وانتمائها العربي".