رأى النائب ​عبد الرحمن البزري​ أن "الشرط الاساسيّ والاقليمي و​السعودي​ للرئيس اللبناني ان يكون لديه مشروع اصلاحي حقيقي لبناني خالٍ من الممارسات التي شهدناها في السنوات الماضية"، واعتبر أن "هناك شبه استحالة بالمجيء برئيس للجمهورية بدون موافقة الكتل المسيحيّة الكبرى".

وأشار في حديث للـLBCI، إلى أن "القوى الوسطية والمستقلة يجب ألا يكون لديها أي حرج للالتقاء مع كل الجهات"، واضاف أنه "على القوى الوسطية ان تحدّد موقفها من النصاب والاجتماع والدعوة، وهل ستستعمل سلاح النصاب كغيرها في الجلسة أو لا؟".

ولفت البزري، إلى أن" لبنان أدير من ثلاثة عقود بتركيبة معينة أثبتت فشلها ومع الوقت تحول "الموزاييك" اللبناني الى مصالح زعماء ​الطوائف​"، وأكّد أن "لنا مصلحة بالاستقرار السوري بغض النظر عمّا يحصل في الداخل السوري، وجزء من استقرار ​سوريا​ العودة الى الحضن العربي".

وشدد على أن "هناك أمل بالاتفاق، ورهان الوقت ممكن أن يكون ليس لصالح الفريق الوسطي التغييري"، وأشار الى أن "لبنان لا يحكم بصيغة الحاكم والمحكوم، ويجب أن يأتي رئيس يحمل مشروعاً إصلاحياً ويجب أن يكون له دعم ويمثّل مختلف الجهات".