نفّذ حشد من الموظّفين والنّقابيّين اعتصامًا بدعوة من الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، أمام سراي طرابلس. ووقف الجميع دقيقة صمت على "ما آلت إليه أوضاع الإدارة العامة وحياة الموظّفين من ذلّ وإهانة، وحرمان من أبسط الحقوق من استشفاء وتعليم لهم ولأولادهم".

وحذّر رئيس اتحاد نقابات العمّال والمستخدمين في الشّمال شادي السيد، في كلمة له، من أنّ "البلد راح وذهب شبابه، ودولار اليوم 138 ألف ليرة، وربطة الخبز سعرها إلى ارتفاع وصفيحة البنزين فوق المليونَين، وصفيحة المازوت قريبًا سعرها مليونين، وأهل السّياسة لا يجتمعون".

وشدّد على أنّهم "يجمعون على الإجهاز علينا ويقيمون المتاريس. فليجتمعوا وينتخبوا رئيسًا، وليتّفقوا قبل وبعد ذلك على وقف الأزمة ومنع تفاقمها"، متسائلًا: "لماذا لا يجدون حلًّا للدولار؟ كيف للنّاس أن تستمرّ، وكيف للموظّف أن يعيش ويعمل؟ كيف يذهب إلى الطّبيب وكيف يشتري الدواء؟ لا أحد يسأل عنّا".

ورفض السيّد "ضرب الإدارة العامة وإفراغها من الموظّفين"، متمنّيًا على أيّ جلسة لمجلس الوزراء "تصحيح الرّواتب والاستشفاء ومنح التّعليم وبدل النّقل".