أعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني اليوم، إن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة كيانات وثلاثة أشخاص في إيران وتركيا بتهمة التورط في شراء عتاد، يشمل محركات طائرات مسيرة أوروبية المنشأ، لدعم برامج تصنيع الطائرات المسيرة والأسلحة في إيران".

واوضحت وزارة الخزانة في بيان، إن "شبكة توريد العتاد تعمل نيابة عن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية".

واوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون في بيان، "يؤدي نشر إيران للطائرات المسيرة والأسلحة التقليدية لوكلائها، وهو ما جرى توثيقه جيدا، إلى تقويض الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي". وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة كشف شبكات التوريد الأجنبية في أي ولاية قضائية تدعم المجمع الصناعي العسكري لإيران".

وشملت قائمة العقوبات مركز أبحاث العلوم وتكنولوجيا الدفاع الإيراني، وأمان الله بيدار الذي قالت وزارة الخزانة إنه عمل مديرا تجاريا ووكيلا للمشتريات في المركز، وشركة فرزان للهندسة الصناعية التي أنشأها بيدار.

ومن بين المشمولين بالعقوبات مواطن تركي يدعى مراد بوكي الذي اتهمته وزارة الخزانة بتسهيل شراء مجموعة متنوعة من المعدات ذات التطبيقات الدفاعية، من بينها أجهزة لاكتشاف المواد الكيميائية والبيولوجية، لصالح الشركة التي أنشأها بيدار.

وذكرت وزارة الخزانة إن بوكي "حاول أيضا تزويد محركات أوروبية المنشأ بتطبيقات خاصة بالطائرات المسيرة وصواريخ أرض-جو وإرسالها إلى بيدار وفرازان". وأضافت أنه "باع بصورة منفصلة أكثر من 100 محرك من محركات الطائرات المسيرة الأوروبية المنشأ وملحقاتها بقيمة تزيد على مليون دولار للشركات التي من المحتمل أن تكون قد نقلت المحركات إلى إيران".

ووافقت المحكمة العليا في إسبانيا في نيسان من العام الماضي على تسليم بوكي للولايات المتحدة.

ولفتت المحكمة الى إن السلطات ألقت القبض عليه في مطار برشلونة في أيلول بناء على طلب من الادعاء الأميركي الذين يشتبه في أنه استورد خلايا وقود من الولايات المتحدة وباعها في إيران والتي يمكن استخدامها في تشغيل الصواريخ الباليستية وكشف العناصر والمواد البيولوجية بين عامي 2012 و2013.