أكّدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "معارضتها تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن أجرى زيارة هي الثانية له خلال سنتين إلى الإمارات، الحليف المقرّب لواشنطن".

واوضح في تصريح للصحافيين "لن نطبّع العلاقات مع نظام الأسد" مشددا على أن الإدارة الأميركية لا تشجّع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدّم حقيقي نحو حل سياسي.

وتابع المتحدث "نحضّ جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعّن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".

وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل الأسد الأحد وأكد له ضرورة عودة دمشق "إلى محيطها العربي".