أشار النائب ميشال دويهي، الى انه "مرة أخرى يحاول مصرف لبنان إيهام الناس أنه قادر على لجم صعود الدولار، ومرة أخرى تفوضه منظومة الحكم التصرف بما تبقى من أموال المودعين"، معتبرا ان "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يشتري الوقت قبل خروجه من الحاكمية بعد أشهر قليلة،ومنظومة الحكم تشتري الوقت ريثما تفرض رئيساً يجدد لها تسلطها وهيمنتها ورعاية مصالحها".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر دويهي ان "ما اعلنه الحاكم بالأمس ليس إلا خديعة جديدة للمواطن الذي بات يدفع معظم فواتيره بين ٩٠ و١١٠ آلاف ليرة للدولار أما المودع فيفرضون عليه القبول بهيركات مستمر حتى ٨٥٪ من وديعته.لن يطول هذا المسلسل الدامي قبل عودة الناس بغضبها العارم إلى الشارع.لا حل إلا بتغيير هذه المنظومة ومحاسبتها!".