لفتت قيادة الجيش، إلى أنّ "إحدى الصحف نشرت معلومات حول استيفاء قيادة الجيش أموالاً من العسكريين، لقاء مواد غذائية تصل إلى المؤسسة العسكرية كهبة، وحول دفع القيادة مبالغ بالدولار الأميركي لقاء التأمين على صيدليات ومستوصفات عسكرية"، موضحة أنّ "وتيرة وصول المساعدات الغذائية تراجعت في الآونة الأخيرة إلى حد بعيد عما كانت عليه سابقاً".

وذكرت في بيان، أنّ "في ظل الأزمة الحادة التي تعاني منها البلاد ويشعر بوطأتها العسكريون، عملت قيادة الجيش اعتبارًا من العام 2021 على تأمين حصص غذائية موضبة لمن يرغب من العسكريين، عن طريق متعهدين مدنيين بسعر رمزي ومدعوم، من خلال المساعدات المالية التي يتلقاها الجيش، كما تستفيد من هذه الحصص عائلات شهداء الجيش والعسكريون ذوو الاحتياجات الخاصة".

وأكّد الجيش، أنّ "في ما خص التأمين، فهو لا يشمل مستوصفات وصيدليات عسكرية، بل يشمل كميات محددة من الأدوية التي توضع في صيدليات الشراء في الجيش على سبيل الأمانة، ويُدفع ثمنها لشركات الأدوية بعد بيعها، لذلك يتم التأمين عليها في حال تعرضها لحريق أو تسرب مائي".