صوتت هيئة رقابية حكومية برازيلية لمنح الرئيس السابق جاير بولسونارو خمسة أيام عمل للعودة إلى السلطات بمجموعة من المجوهرات التي تلقاها من المملكة العربية السعودية في عام 2021.

وقد صوت جميع الأعضاء التسعة المكونين لهيئة الرقابة الحكومية لصالح مطالبة بولسونارو بتسليم الجواهر إلى بنك كايكسا إيكونوميكا الفيدرالي المملوك للدولة في العاصمة برازيليا. ويبدأ العد التنازلي بمجرد إخطار محامي بولسونارو رسميًا، وهو ما لم يحدث، وفقًا لهيئة الرقابة الحكومية.

وكانت مجموعة اخرى من المجوهرات التي ارسلت للرئيس البرازيلي من السعودية قد تم ضبطها في المطار بحسب احد وزرائه السابقين. ويخضع بولسونارو، الموجود في الولايات المتحدة منذ مغادرته منصبه في كانون الثاني، لتحقيقات أولية تقوم بها الشرطة في البرازيل منذ أن بدأت وسائل الإعلام البرازيلية في الحديث عن المجوهرات في وقت سابق من هذا الشهر.

كما قضت المحكمة الفيدرالية للحسابات، وهي هيئة رقابة تشريعية تشرف على سلوك مسؤولي الفرع التنفيذي في مؤسسات الحكم البرازيلية، بأن بولسونارو يجب أن يعطي بعض الأسلحة التي حصل عليها كهداية من الإمارات للمجموعة الرئاسية.

ولم يبلغ بولسونارو عن تلقيه المجوهرات السعودية لمصلحة الضرائب ويقول خبراء قانونيون انهم قد يواجه محاكمات جراء ذلك، ومن غير الواضح حتى الان ما اذا كان الماس الذي تلقاه الرئيس السابق كان هدية من السلطات السعودية ام لا.

واوضح محامي بولسونارو انه تلقى هذه البضاعة بطريقة شخصية للغاية ونفى وجود اي مخالفات.

وكانت هيئة المراقبة قد قررت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستنظر في كل هدية يتلقاها الرؤساء البرازيليون السابقون في نهاية فترة ولايتهم، وستقوم أيضًا بتدقيق المجموعة التي تلقاها بولسونارو منذ توليه منصبه في عام 2019.