اشار عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش الى ان "هناك فريق عطّل الإنتخابات الرئاسية على مدى 11 جلسة ويقرر إحترام الدستور بحسب مزاجه، وهذا الأمر لن نقبل به بعد اليوم، وإن لم نحترم الدستور والمهل فلن ننقذ البلد، وما نراه لمصلحة لبنان هو الإتيان برئيس يكون على مستوى تحديات البلد، ونحن نعمل للخروج من مشهد الجمود والذهاب الى إسم يحظى بإجماع أكبر".

ولفت حنكش في حديث تلفزيوني، الى ان "هناك من يقول أن المشكلة هي بالنواب الموارنة، وصحيح أن الرئيس ماروني ولكنه رأس الدولة اللبنانية، وهناك فريق بأكمله ينتظر إشارات دولية، ونحن أمام فرصة للبننة الإستحقاق وإعادة لبنان إلى حضنه العربي والدولي". وشدد على ان "الإتفاق على إسم مرشح للرئاسة شأن النواب والكتل النيابية، والإنتخابات الرئاسية هي عملية ديمقراطية إنتخابية وليس بالضرورة أن تكون توافقية، وعلى رئيس المجلس الدعوة لجلسة لإنتخاب رئيس".

وأكد ان "حزب الكتائب لم يرفض يوماً أي دعوة لحوار أو لقاء، لأن البديل عنه هو التشنج والمشاكل، والحوار والتلاقي أساسي وفي صلب العمل الوطني ولا نعتقد ان أحداً يمكنه رفض دعوة بكركي".

ولفت الى انه "لا جلسة غير جلسة انتخاب الرئيس، فلا ضرورة اليوم الا لانتخاب رئيس، ويمكن اجراء الانتخابات البلدية دون الحاجة للدعوة الى جلسة تشريعية مخصصة لها، فهناك محاولات للتأقلم مع الفراغ الرئاسي في حين لا يمكننا العيش في ظل حياة طبيعية بغياب رأس الدولة".