أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في تصريح من عين التينة، بعد لقائه رئيس مجلس النّواب نبيه بري، إلى أنّه "تمّ تأجيل انعقاد اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي، لإحالة بعض القوانين إلى اللجان النيابية لدرسها، كي تكون الجلسة النيابية المقبلة منتجة على صعيد القوانين".

ولفت إلى أنّ "وجهات النّظر كانت متّفقة، وأكّدت أنّ الأوضاع تقتضي عمليّة طوارئ سريعة لإنقاذ البل،فالحكومة لا تستطيع أن تقوم بدورها مع مجلس نيابي معطّل ومع غياب انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مشدّدًا على أنّ "انتخاب رئيس للجمهوريّة ضروري وهو الحلّ، ومَن ينتقد ما نقوم به، فليذهب وينتخب رئيسًا".

وركّز ميقاتي على "أنّنا أمام 3 خيارات، إمّا الاتّفاق مع صندوق النقد الدولي، أو الاتّفاق مع بعضنا البعض، أو ألّا نتّفق بتاتًا، وهذا ما نقوم به"، متسائلًا: "من المستفيد إذا لم نتّفق؟ الشّعب يدفع الثّمن، والقوى السّياسيّة هي المسؤولة عن ذلك".