أعلنت سلطات كوريا الشمالية، اختبار "طائرة بدون طيار نووية جديدة تحت الماء، إضافة إلى صواريخ كروز"، مؤكدة أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "أشرف بنفسه على تجارب الإطلاق النووية والباليستية الأخيرة".

وفي السياق، شدد كيم جونغ أون، على أنّه "على الأعداء وقف التدريبات المتهورة ضدنا، لأنها قد تتسبب باندلاع الحرب".

وأمس، أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأنّ "كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز، قبالة ساحلها الشرقي".

يُذكر أنّ القوات الأميركية أعادت نشر قاذفة القنابل الاستراتيجية "B-1B"، في شبه الجزيرة الكورية، وذلك في تحذير لكوريا الشمالية، بعد أنّ أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان، الأسبوع الماضي.

هذا وتستمر بيونغ يانغ في تجاربها الصاروخية، في حين تعزز القوات الأميركية من وجودها في المنطقة عبر التمارين المشتركة خصوصًا مع سيئول وطوكيو.

وفي 20 آذار، أعلنت سلطات كوريا الشمالية، أنّ الزّعيم الكوري الشّمالي كيم جونغ أون، قاد مناورات عسكريّة استمرّت يومين، "تحاكي هجومًا نوويًّا مضادًّا"، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي "يحمل رأسًا نوويًّا وهميًّا".