هنأ النائب السابق إميل لحود الطبقة السياسية على "قسم كبير من هذا الشعب الذي يتلهى بخلافات السياسيّين، ويغفر لهم، وينساق من جديد الى الخطاب الطائفي وينسى اقتراب "ساعته" بسبب سجال حول الساعة".

وذكر، في بيان تعليقا على "السجال الذي يشغل قسما من الطبقة السياسية حول تأخير اعتماد التوقيت الصيفي": "في بلد منهار يقفز فيه الدولار من دون رادع، وقد بات القسم الأكبر من شعبه تحت خط الفقر، ولا تجد عائلات كثيرة طعاما لأولادها، ولا كهرباء فيه ولا ماء، ويفتقد لوجود رئيس ورأس، ولحكومة أصيلة، ولمجلس منتج، ينشغل بعض المطالبين بإيجاد حلول لأزمات اللبنانيين بتوقيت الساعة، وكأن البلد "ماشي عالساعة".

وتابع لحود: "على السياسيين أن يجدوا حلولا لمشاكلنا بدل إلهاء الشعب بما يفترض أن يكون آخر الهموم، من دون أن يعني ذلك موافقتنا على القرار الذي صدر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهو يضاف الى قرارات كثيرة أخرى اعتباطية".