أشار متقاعدو المديرية العامة لأمن الدولة، الى أن "كثيرين من الزملاء المتقاعدين في مختلف الأسلاك العسكرية كتبوا وأبدعوا في نقل حقيقة المعاناة والوضع المعيشي الصعب الذي وصلوا إليه، جراء دولرة كل شيء إلا رواتبهم التي لم يبق لهم سوى هذا الدخل ليعتاشوا منه بضعة أيام من الشهر، بعد فقدان قيمة رواتبهم وتعويضاتهم إن حصلوا عليها خاصة وانهم أصبحوا بعمر غير قادرين على العمل بسبب وضعهم الصحي وكِبَرِ العمر الذي أمضوا زهرة شبابهم في سبيل خدمة وطنهم".

وطالبوا في بيان، بـ"دولرة رواتب ومستحقات المتقاعدين على مختلف تسمياتها على ألا يقل الراتب الشهري عن 300 دولار لكل متقاعد، بالإضافة إلى حق من تقاعدوا برتبة مؤهل ومؤهل أول بمخصصات مادة البنزين والقانون يحفظ لهم ذلك"، وتوجهوا الى زملائهم في الخدمة الفعلية بالقول: "ما نزرعه اليوم عبر مطالبنا سيكون ثمارا جاهزة لكم ولعائلاتكم عندما تتقاعدون".

وأعلنوا رفضهم "القاطع لما صدر عن رئاسة مجلس الوزراء وتحديدا وحصرا بما يختص بالمتقاعدين"، محذرين من أنهم في حال عدم التجاوب مع مطالبهم، "سنكون جاهزين مستقبلا لأي تحرك قد يفرضه علينا قراركم في حال لم نأخذ حقوقنا".