شدد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، خلال اجتماعاته مع وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، على "ضرورة مساعدة لبنان أكثر من أي وقت مضى، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها".

كذلك اجتمع حجار برئيس جمعيّة "YMCA" كارلوس سانفيه، منوهاً بـ"العمل الذي تقوم به الجمعية عبر مكتبها في بيروت"، ومشددا على "ضرورة التنسيق الدائم مع الوزارة والتنبه لخطورة المرحلة المقبلة".

وتمنى حجار على سانفي "مضاعفة الجهود لمساعدة لبنان على مواجهتها من خلال تأمين أدوية الأمراض المزمنة وتعزيز البرامج والدورات التدريبيّة لتمكين اللبنانيين على العمل ومواكبة حاجات فئات المجتمع الأكثر هشاشة".

بعدها، التقى حجار المدير المساعد لمجلس الكنائس العالمية بيتر بروف ومديرة مكتبه كارلا خيجويان خلال غداء عمل، ناقلاً إليهما "الواقع المرير على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه المجتمع المضيف للنازحين السوريين، أي اللبنانيين"، طالباً "التدخل على مستوى البرامج الداعمة للمجتمع المضيف والدفع إلى الأمام في ملف عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".

واجتمع حجار أيضا بنائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمانت، وقدم عرضا مفصلا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في لبنان، شارحاً "وضع مخيمات النازحين السوريين والتوتر الآيل إلى الارتفاع بوتيرة سريعة بينهم وبين المجتمع المضيف الناتج من أسباب عدة".

وأكد على "تمسك الدولة اللبنانية بحق عودة النازحين السوريين إلى بلدهم والعمل على تأمين العودة الطوعية الآمنة لهم في أسرع وقت ممكن، خصوصا بعد مضي أكثر من 11 عاما على وجودهم في لبنان وتحسن الوضع الأمني في سوريا".