ذكر عميد المجلس العام الماروني وديع الخازن، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بعد قداس عيد البشاره في بكركي، أن "هذه المناسبة الدينية عزيزة على قلوب المؤمنين لما تعنيه وتحمله من بشائر في عيد بشارة السيدة العذراء حيث أسهمت ولاية غبطته في بلورتها وتمييزها".

واضاف "إننا نُقدّر إطلالات وعظات صاحب الغبطة في مثل هذه المناسبات، والتي تجعلنا ننصرف طوعاً للتأمّل في معانيها المُعبّرة، وهو الذي يبذل تضحيات عظيمة لإبقاء لبنان مركز إستقطاب للعالم".

وشكر الخازن، الراعي على "ما يُقدّمه من إرشادات، وما يعانيه من مصاعب، في وقت يتحمل فيه هموم الوطن بصلابة الإيمان، وهو المستمرّ بعزمه الدؤوب لبلوغ يوم يقوم فيه وطننا الحبيب من كبوته الطويلة".

وطلب، أن نعاون الراعي على "إجتياز هذه المرحلة المحفوفة بشتّى المخاطر لأنّ الطريق الوحيد للخروج من المحن التي نعيشها اليوم هو التنبّه لما يُحاك ضدّنا ويتربّص بنا شرّاً، وردّنا الوحيد هو المزيد من الوحدة والتشبّث بروحية الوفاق الوطني القائم على التفاهم والتوازن، والإحتكام إلى التشاور والحوار، ونبذ كل أشكال التفرّد والتهميش والعزل، وتطبيق الديمقراطية التوافقية، فكلّها عناوين تحفظ حقوق الجميع وتحول دون طغيان وهيمنة فئة على أخرى".