بحث السفير السعودي وليد البخاري، خلال لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في الملف الرئاسي بشكل اساسي، ولو انه لم يُبحث في الأسماء، ولكن جرى التشديد على ضرورة الإسراع في اتمام هذا الاستحقاق، والإتيان برئيس سيادي إصلاحي خارج الإصطفافات.

وتم التأكيد خلال الاجتماع، أنّ موقف السعودية ثابت تجاه لبنان ولن يتغيّر، وبالتالي لن يشهد البلد انعكاسا سلبيا للاتفاق السعودي – الإيراني بل سيتأثر بشكل ايجابي، أما لجهة دور السعودية في اللجنة الخماسية، فهو معروف انّه يصبُّ في مصلحة لبنان وسيادته.

وحذّر البخاري، من مغبة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، لافتًا إلى أنّ الاتفاق السعودي- الإيراني تضمّن الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية، مؤكدا أن يد السعودية ممدودة، كما دائمًا للتَّعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم، في كل ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، لذا جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صوناً لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطه العربي والدولي.

واذ رأى ان لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية من هنا يرتبط حماية شعبه وإنقاذ هويته بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي، وضع البخاري العمق العربي في الإطار الطبيعي لحل الأزمة اللبنانية.