نظمت رعية كنيسة مار الياس في سرعين التحتا، لقاءًا إسلاميًا مسيحيًا بمناسبة عيد البشارة، تحت عنوان مريم تجمعنا، في كنيسة مار الياس في سرعين التحتا في محافظة بعلبك الهرمل.

شارك في اللقاء، راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر والبقاع الشمالي للموارنة المطران حنا رحمة،مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير، رئيس الجامعة الانطونية في البقاع الاب ريمون الهاشم.

نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر. خوري رعية سرعين التحتا الاب بطرس عاقوري، فعاليات من بلدتي سرعين التحتا والقوقا، زهرات من مدارس المبرات مخاتير فعاليات سياسية اجتماعية وتربوية

قدمت للقاء جويل شمعون.

وكان لراعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر والبقاع الشمالي للموارنة المطران حنا رحمة كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أنّ "اللقاء الجامع في كنيسة مار الياس في سرعين، تجسيد للواقع اللبناني والصورة الحقيقية للمنطقة".

وذكر "أنني أرى في هذا اللقاء وكأن الإمام السيد موسي الصدر ينبعث من جديد، بالتأكيد على وحدانية الله من وجهة نظر القرآن والإنجيل، فالمسيح هو روح الله وكلمة الله"، مشيرًا إلى أنّه "أمامنا ايام صعبة لا يخلص لبنان من محنته التي يتخبط فيها لا السلاح او الرجال، وما يخلص لبنان هو الإيمان، الصراع هو بين المؤمنين والكافرين، وهذا يحتم علينا التكاتف لنكون صورة للبنان الموحد، ولنصلي في الجوامع والكنائس من منطلق إيماني كشعب واحد، فلبنان لا يمكن أن يقسم فقيمنا واحدة وليخلص الله لبنان ممن يريدون به شرا".

بدوره، ذكر مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير أنّ "مريم تجمعنا وكلنا الأقرب إلى مريم وكل بحسب تقواه وحشمته"، معتبرًا أنّ "انقاذ لبنان للخروج من ازماته هو بتكاتف ووحدة أبنائه".

إلى ذلك، تحدث رئيس الجامعة الانطونية في البقاع الاب ريمون الهاشم، عن بتولية مريم العذراء منذ ولادتها حتى بشارتها بالسيد المسيح، مستعيناً بما ورد في الإنجيل المقدس وبايات من القرآن الكريم عن حياة مريم وقدسيتها.