أعربت وزارة الخارجية السورية، عن إدانتها "للاعتداء الآثم الذي شنته قوات الاحتلال الأميركي على بعض المناطق في محافظة دير الزور".

وأشارت الوزارة، الى أن "الأكاذيب الأميركية الممجوجة بشأن المواقع المستهدفة ما هي إلا محاولة فاشلة لتبرير هذا العمل العدواني والانتهاك الفاضح لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها، واستكمال للاعتداءات التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان داعش الإرهابية بحق أهالي المنطقة، وستار دخان للتغطية على مواصلة قوات الاحتلال الأميركي سرقتها النفط السوري؛ إذ قامت تلك القوات اليوم بتهريب 80 صهريجاً محملاً بالنفط الخام المسروق من الحقول السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى خارج سوريا".

وأكدت الوزارة، على "تمسكها بإنهاء الاحتلال الأميركي، وبسط سلطة الدولة السورية على كامل أراضيها، ووقف الرعاية الأميركية ودعمها للميليشيات الإرهابية الانفصالية"، مطالبةّ جميع دول العالم بـ"إدانة هذا العدوان الأميركي والتضامن مع سوريا للحفاظ على وحدة أرضها وشعبها".