أعربت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، في بيان، عن تأيدها "بشدة موقف سيادة المتروبوليت الياس عودة مطران بيروت وتوابعها لطائفة الروم الأرثوذكس، من قرار دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حول تأجيل تطبيق التوقيت الصيفي، لما يترتب على هذا القرارمن تداعيات".

وأشارت الرابطة، الى أنها "تطرح مجموعة تساؤلات لعل اهمها: الا يستحق وطن الأرز وشعبه قليلا من الإحترام والتقدير لعظمته وتاريخه وأرثه العظيم؟ ما هو هذا الفكر الذي يحرك المسؤولين حين يأخذون قراراتهم المليئة بالمخالفات والأخطاء غير المبررة وفي شتى المجالات واخرها هذا القرار الهجين والإعتباطي الذي لا تفسير له يرأف به او بمن اخذه، والذي لم يراع علاقات لبنان الدولية في الملاحة الجوية والبحرية وعلاقته بالمؤسسات المالية والمصرفية وبالجمعيات الدولية... واللائحة تطول".

ولفتت الى أنه "مع العلم ان سبيل إعتماد التوقيت الجديد يحتاج الى طويل من الوقت كما صرح اكثر من خبير في هذا المجال. والأنكى، التعميم الصادر عن وزارة المال الذي الزم المؤسسات المالية والمصرفية بضرورة التقيد بهذا التوقيت، وكأن هذا القرار هو الحل لمشاكل لبنان المالية والسياسية والنقدية.

وسألت "لماذ الإصرار على محاولة إقناعنا اننا امام حكام سلطويين يفرضون ما يظنون انه صحيح دون مراجعة او تفكير؟"