أكد الحزب "الشيوعي"، حول قرار تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي، أنه "لم يكن ينقص الشعب اللبناني، المصاب بتداعيات ما اقترفته سلطته السياسية والمالية، التي اودت به الى الكارثة التي يعيشها على مختلف الصعد، الا ما يجري اليوم، من ادخال موضوع الالتزام من عدمه بقرار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي في الصراعات والانقسامات الطائفية".

ورأى الحزب، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "شكل من اشكال الفوضى التي يسعى النظام لادخالنا بها للتغطية على الكارثة المعيشية وحرف الأنظار عن الانهيار الشامل الذي تسببوا به والتهرب من تحمل مسؤوليتهم عنه".

ولفت الى أننا "نراقب بحذر وريبة البيانات الصادرة عن بعض وسائل الاعلام اللبنانية، والتصاريح المرافقة لها، وما صدر من مواقف عن مرجعيات دينية واجتماعية وتربوية لا تصب إلا في توتير الأوضاع وتأزيمه".

وأشار الى أننا "نحمل مسؤولية ما يحصل للسلطة السياسية في لبنان، ونأسف لوصولها الى هذا الحد من الهزلية والارتجال في اتخاذ القرارات، نحملها بالمقابل مسؤولية التخبط والارتباك الحاصل والذي سيتفاقم في الساعات المقبلة".

وأضاف "ما يجري لا يساهم إلا في خلق المزيد من الفوضى والارباك عند المواطنين، وستكون له تداعيات خطيرة عندما يتم تحميله بعدا طائفيا، والذي يؤشر بدوره الى المستوى الذي وصله أركان النظام، واستهزائهم بالبلد ومصالح شعبه ويعطي صورة مصغرة عن عبثيتهم بإدارة الدولة، و استمرار نهجهم الخبيث الساعي لشدّ العصبية الطائفية للتعمية عن جرائمهم المستمرة بحق الشعب اللبناني".