حين وثب الاعمى نحو يسوع المسيح طالباً منه ان يبصر، اراد تغيير حياته وهو "شحاد اعمى"، ولم ير اهانة في ان يشحد حياة جديدة من المسيح، لانه آمن انه قادر على الحصول عليها. لم يستحِ الاعمى لينال طلبه، وعارض الناس الذين حاولوا اسكاته، وحصل على ما يرغب به.

انها امثولة لنا جميعاً ان نشحد الحياة الحقيقية، ولا نستحي بذلك، بل نعلي الصوت كدليل على ايماننا بالمسيح وبقدرته على تغير حياتنا كي نبصر مجده وملكوته بدل ان نبقى عميان مجد هذا العالم وقدراته المحدودة في الزمان والمكان، فيصبح لحياتنا المعنى الحقيقي لها.