اعتبرت كتلة "تجدد" أن قرار تمديد العمل بالتوقيت الشتوي عشوائي، اتخذ خارج القواعد الدستورية والاسس العلمية، لا علاقة له بتسهيل يوم الصيام، الذي يبدأ عند شروق الشمس، وينتهي عند مغربها، سواء تم تقدم الساعة أو تأخيرها. كما أن عشوائيته، تصيب انتظام عمل الناس من كل الطوائف، وتؤثر على حركة الطيران، وذلك باعتراف رئيس الحكومة نفسه، ونتيجته الوحيدة المزيد من الفوضى والتشنجات.

واستغربت كتلة "تجدد" صدور هذا القرار العشوائي، سائلة عن خلفياته، "لاسيما وأنه سرب بالصوت والصورة، ولأول مرة، من مقر رئيس المجلس النيابي، وبشكل مقصود، فأظهر رئيس الحكومة فاقداً للقرار والصلاحيات، وأنتج ردة فعل طائفية مقيتة ومرفوضة، وأدى إلى إلهاء اللبنانيين عن مشاكلهم الحقيقية، وأظهر أن جهة محددة تحكم البلد، وتقوده إلى حيث تشاء، ولو أدى ذلك إلى نشوء فتنة".

وتوجهت كتلة "تجدد" وباسم تنوعها المنبثق من التنوع اللبناني، إلى جميع اللبنانيين لرفض ومواجهة هذا السجال العقيم، وعدم الانجرار الى ما تخطط له المنظومة. كما طالبت المعنيين، بإيجاد الحل الذي يحترم أسس الدستور اللبناني، ويراعي المعايير الدولية، والكف عن الاستثمار في التحريض الطائفي، الذي نتج عن قراراتهم العشوائية وغير البريئة، للتعمية على تبعيتهم، وفشلهم وفسادهم، وصفقاتهم.