اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، ان "ما كشفته الساعات الاخيرة من مواقف متعنتة ومكابرة وخطاب طائفي يحاول اخذ البلد الى أسوأ ما هو عليه، في لحظة يحاول اصحاب نظريات تفتيت وتقسيم البلد الاستثمار على قرار اداري عادي ممكن التعاطي معه بهدوء ومنطق علمي، بعيدا عن هذه المفردات البغيضة التي سعت الى التحريض والشحن الطائفي دون ان ينتبهوا الى خطورة ما تتفلت به السنتهم، فإلى اين تريدون اخذ ​الوطن​ من خلال تجارتكم بكل الشعارات والمفاهيم، واليوم اصبح واضحا ان خلاص هذا البلد بالوصول الى ​الدولة المدنية​، ووفق مفهوم المواطنة لابعاد مفاهيم تجار الدين والدنيا عن التحكم برقاب العباد والبلاد".