أشار عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب ​وليد البعريني​، الى أنهم "حوّلوا قضية التوقيت الى قضية طائفية شرخت المجتمع، بينما المطلوب لم الشمل بمنطق وحكمة وعقلانية"، مستغربًا "كيف تنخرط بعض المرجعيات في حفلة المزايدات وينجرف الاعلام وراء العصبيات".

ورأى أن "ثمة قرار اتخذ، ان كان خاطئًا يمكن اللجوء الى ​المؤسسات​ للاعتراض والطعن به، ولكن أن يجر البعض البلد الى توقيتين ويعتمد كل فريق توقيته ويصبح البلد "حارة كل مين ايدو الو" هو فعل خطير له تداعياته، وسابقة ستبرر في ما بعد لمن لا يعجبه اي قرار بأن يرفع شعار التحريض الطائفي وعبارة لن نلتزم... وعندها، من يتحمل التداعيات؟"

وأكد أن "دعوتنا العودة الى العقل، ولتكن الشرعية والمؤسسات مرجعنا، والا دخلنا منطق شريعة الغاب وتفكك البلد والمجتمع!".