أعلن القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، "الاستقالة من منصب القنصل العام لإسرائيل في نيويورك، فعلى مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كان من دواعي الشرف والامتياز لي أن أكون إسرائيليًا ممثل في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وأوهايو وديلاوير وبناء جسور الصداقة بين اسرائيل والولايات المتحدة"، لافتا الى أن "الوضع السياسي في إسرائيل وصل إلى نقطة حرجة، وأشعر بإحساس عميق بالمسؤولية والالتزام الأخلاقي بالدفاع عن الحق والقتال من أجل القيم الديمقراطية التي أؤمن بها".

ولفت الى أن "قرار اليوم الخطير بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت أقنعني بأنني لم أعد أستطيع مواصلة تمثيل هذه الحكومة. لقد أصبحت مهتمًا بشكل متزايد بسياسات الحكومة الجديدة، وعلى وجه الخصوص الإصلاح القضائي الذي تقوده. أعتقد أن هذا الإصلاح يقوض أساس نظامنا الديمقراطي ويهدد سيادة القانون في بلدنا دولة. هذه لحظة محورية في تاريخ إسرائيل، وأثناء وجودي في القنصلية كان كذلك مرضية ومجزية. أعتقد أن الوقت قد حان الآن لاتخاذ إجراء والانضمام إلى الكفاح من أجله. مستقبل إسرائيل جنبًا إلى جنب مع إخوتنا المواطنين حيث نعمل معًا لبناء أفضل وأكثر عدلاً وأكثر يساوي إسرائيل".

واعتبر أنه "لا ينبغي أن يُنظر إلى قراري بالاستقالة على أنه رفض لإسرائيل أو لشعبها، على العكس تماما، اتخاذ هذه الخطوة بسبب حبي العميق لبلدي. كمواطن إسرائيلي فخور، أعتقد أنه واجبي ضمان بقاء إسرائيل منارة للديمقراطية والحرية في العالم. العمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الأفراد المتفانين والمتحمسين الذين يشاركوني حبي لإسرائيل ولقد كان الشعب اليهودي شرفًا، ذكّرني بالإمكانيات الهائلة لإسرائيل والشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم. نحن مجتمع فريد مرتبط معًا بتاريخنا المشترك، الالتزام بكون أولا والعدالة والرحمة والإيمان العميق بقوة الأمل وعزيمة".