أوضح عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غياث يزبك، تعليقًا على موقف حزب "القوات اللبنانية" الرافض لقرار تأخير بدء العمل بالتوقيت الصّيفي، أنّ "لا علاقة لموقف "القوّات" بالطّوائف والأديان، بل لأنّ القرار له تبعات اقتصاديّة وماليّة على لبنان".

وذكّر، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، بالآثار السّلبيّة لهذا الإجراء، مشيرًا إلى أنّ "القرار اتُّخذ بطريقة سطحيّة واعتباطيّة، ولا يعني أنّه قرار شيعي وسنّي يستهدف المسيحيّين، كما يسوّق بعض التّافهين". وشدّد على أنّ "كلّ الطّوائف اللّبنانيّة متضرّرة منه، بالنّظر لتداعياته على دوام عمل الموظّفين وعلى رحلات الطّيران من وإلى لبنان، وعلى التّحويلات الماليّة وعمل المصارف والبرمجيّات الإلكترونيّة".

وانتقد يزبك من فسّر كلامه الّذي قال فيه: "لنا لبناننا ولكم لبنانكم"، على أنّه "أحلام التّقسيم أو الفيدرالية"، شارحًا "أنّني أعني أنّ لنا لبناننا الملحق بالمنظومة العالميّة والحضارة والعلم والتّطوّر، ولكم لبنانكم الّذي تريدون بقاءه في التّخلّف".