أكّد عضو كتلة "التّحرير والتّنمية" النّائب أيوب حميد، تعليقًا على تداعيات المذكّرة الصّادرة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الّتي قضت بالإبقاء على التوقيت الشتوي لشهر إضافي، وتأخير تقديم السّاعة اعتبارًا من منتصف ليل السّبت- الأحد إلحاقًا بالتّوقيت الصّيفي، أنّ "ما رأيناه وسمعناه من ردود ومواقف مؤسف ومعيب".

وشدّد، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، على أنّ "القرار موضوع إداري بحت تنتهي مفاعيله بعد أيّام، والهدف منه تمكين الموظّف من الوصول إلى عمله خلال وقت مقبول، وهذا لا ينتقص من أهميّة الشّراكة المسيحيّة في الدّولة، ولا يزيد من الوجود الإسلامي فيها". وسأل: "لماذا اتّخذت حكومة رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون العسكريّة مثل هذا القرار في عام 1989، ولم تواجه حملة الاعتراض والإساءات الّتي نشهدها اليوم؟".

ودعا حميّد إلى "عدم استثمار ما حصل لإثارة الغرائز، لأنّه مجرد قرار إداري يخدم العمّال والموظّفين لا أكثر ولا أقل".