أشار رئيس المحكمة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المفتي علي مكي، في درس رمضاني في مجمع حبوش الخيري، الى أنه "من اكبر الجرائم الإنسانية تصعيد الانقسام النفسي بين اللبنانيين، وان أي حدث ما بلغت أهميته لا ينبغي للسياسيين في الوطن الاستفادة فيه لارباح طائفية او مذهبية".

ودعا مكي، الى حمل رسالة الأنبياء التي ارسوها بعنوان "هل الدين الا الحب"، وان نجعل رسالة السيد المسيح دستورا لعلاقة الانسان مع أخيه الانسان سيما المسيحي مع المسلم ولنتأمل بقوله "ان كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن".