أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال خطابه أمام المتظاهرين، الى أن "المتطرفين في الحكومة لم يأخذوا وجودكم بعين الاعتبار"، مؤكداً أنه "لا تراجع قبل أن يكون لإسرائيل دستور مكتوب".

وأقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المؤيد لتعليق مشروع الاصلاح القضائي الذي يسعى الائتلاف الحكومي إلى إقراره في البرلمان.

وبعد إعلان الإقالة، توجّه آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى شارع كابلان وسط تلّ أبيب، مركز الاحتجاجات التي تحدث كلّ أسبوع منذ أن قدّمت الحكومة في كانون الثاني مشروع قانون الإصلاح الذي يُقسّم البلاد.

وبعد ساعات من إعلان الإقالة، استقال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك عساف زمير، لافتاً الى أنّ "الوضع السياسي في إسرائيل بلغ نقطة حرجة وأشعر بإحساس عميق بالمسؤوليّة وبالتزام أخلاقي بالدفاع عن الصواب والكفاح من أجل القيم الديموقراطيّة التي أعتزّ بها".