أعلنت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا عن انخفاض في الدعم الشعبي لأوكرانيا داخل سلوفاكيا، لأن مواردنا محدودة، وإذا لم نستثمر في صناعة الدفاع الخاصة بنا، فسنبقى عزل".

وذكرت خلال مؤتمر السياسة الخارجية في براتيسلافا، وفقا لما نقلته Idnes، أنه "لا يزال عدد من سكان البلاد مستعدين لقبول اللاجئين الأوكرانيين، لكن في الوقت نفسه، لاحظ معظمهم انخفاضا في مستوى معيشتهم بعد وصول عدد من المواطنين الأجانب"، واضافت: "تستخدم المعلومات المضللة والتفسير الخاطيء لتقليل الدعم العام لخطواتنا، ولهذا السبب تتسع الفجوة بين القرارات التي تتخذها الدولة وموقف مواطنينا تجاه ما يحدث".

وكانت سلوفاكيا قد سلمت الأسبوع الماضي 4 من أصل 13 مقاتلة من طراز "ميغ-29" إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير دفاع الجمهورية ياروسلاف ناغي إلى أن بقية الطائرات سيتم إرسالها في المستقبل القريب.

من جانبه انتقد رئيس وزراء سلوفاكيا ورئيس حزب SMER روبرت فيكو نقل بلاده للمقاتلات إلى أوكرانيا واعتبره انتهاكا صارخا لقواعد الدستور السلوفاكي، ويتطلب تحقيقا مهنيا في القضية.

وقد أرسلت موسكو الربيع الماضي مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد سلطات كييف بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الولايات المتحدة والتحالف متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال نقل الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول.