أثارت ساعة يدوية ظهر بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المقابلة التي خص بها وسائل إعلام فرنسية الأسبوع المنصرم، الجدل بشأن سعرها.

ففي مشهد أثار سيلاً من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، مرر ماكرون يديه تحت الطاولة لإزالة ساعته، بينما كان يتحدث عن القوة الشرائية للفرنسيين محدودي الدخل.

العديد من مستخدمي الإنترنت اعتبروا أن إيمانويل ماكرون أزال ساعته بمبلغ "80 ألف يورو" لإخفائها عند الحديث عن الحد الأدنى للأجور. وهي ساعة "F.P. Journe".

ودخل بعض السياسيين على الخط، على غرار البرلمانية اليسارية المعارضة كليما غيتييه، التي قالت في تغريدة لها: "أثناء الحديث عن محدودي الدخل. يسحب الرئيس ساعته الفاخرة الجميلة تحت الطاولة".

من جانبه تساءل السياسي اليميني المتطرف المعروف جيلبير كولار، في تغريدة على تويتر: "لماذا فجأة لم يعد يرغب في إظهار هذه الساعة؟".

بحسب محيط الرئيس الفرنسي، فإن الأخير خلع ساعته لأنها تصدر ضوضاء عند النقر على الطاولة، كما يتضح من فيديو المقابلة (عند الدقيقة 11) حيث نزعها مباشرة بعد أن ضرب الطاولة.

كما أكد محيط ماكرون أن "رئيس الجمهورية يرتدي ساعة "Bell & Ross BR V1-92" خاصة، لا يتجاوز ثمنها 2400 يورو.. وهي ساعة يرتديها بانتظام منذ أكثر من عام ونصف”. واستشهدوا بالصور التي التقطها مصوره الرسمي في 28 تشرين الأول 2022، أو في مناسبات خلال زياراته إلى الولايات المتحدة أو قطر خلال كأس العالم لكرة القدم".