أعلنت "سبينيس"، "أنّها جمعت مع زبائنها بفروعها كافّة، مبلغًا ماليًّّا فاق الـ8 مليارات ليرة لبنانيّة، جرّاء حملة "لأنّو سوا ما في شي بهزّنا"، الّتي أطلقتها في 24 شباط الماضي، لجمع التّبرّعات لتجهيز الدفاع المدني بالمعدّات وعتاد الإنقاذ والإغاثة".

وأوضحت في بيان، أنّ "سلسلة المتاجر الكُبرى "سبينيس" كانت قد ساهمت بنسبة 10% من إجمالي مبيعاتها في 1 آذار بمناسبة اليوم العالمي للدّفاع المدني، إذ أتاحت الفرصة أمام الرّاغبين بالتّبرّع بفروعها كافّة بقيمة 10,000 ليرة لبنانيّة لغاية 12 آذار، على أن يتمّ تزويد عناصر الدّفاع المدني بالمعدّات وعتاد الإنقاذ والإغاثة الّتي تمّ شراؤها بالتّبرّعات، خلال تدريب ميدانيّ حول "الإسعافات الأوّليّة والدّفاع المدني" للشّركاء الصّحافيّين وفريق عمل "سبينيس" في موعد يُحدّد لاحقًا".

بالمناسبة، يرى رئيس مجلس إدارة مجموعة "غراي ماكنزي ريتايل" حسان عزّ الدين، أنّ "هذه المبادرة ليست إلّا بادرة شكر وتقدير لأبطال الدّفاع المدني، والهدف منها تسهيل مهامهم تحسّبًا لأيّ كارثة طبيعيّة محتمَلة"، مشيرًا إلى أنّ "الأولويّة اليوم هي دعم المؤسّسات الإنسانيّة الّتي تُعنى بالقضايا الاجتماعيّة، وهذا كان التزامنا منذ البداية، على أمل أن نُرسخّ هذه المفاهيم القيّمة في مجتمعنا".

ولفتت "سبينيس" إلى أنّ "انطلاقًا من زلزال سوريا وتركيا واستجابة الدفاع المدني اللبناني الفوريّة للوقوف إلى جانب المتضرّرين، تمّ إجراء سلسلة مقابلات مع أربعة عناصر من الدّفاع المدني، الّذين شاركونا تجاربهم في الإنقاذ هناك، على الرّغم من انعدام المعدّات اللّازمة والدّمار الشامل، وذلك عبر فيديوهات خاصّة شاركناها عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ مع متابعينا".

وشدّدت على أنّ "بالموازاة، تعكس الحملة التزام مجموعة "سبينيس" تجاه المجتمع اللّبناني، واستعدادها للمساهمة في تطويره وترسيخ القيم الإنسانيّة فيه، لذا فهي تُشجّع الجميع على زيارة متاجرها والاطّلاع على الحملة".