أكّدت "تنسيقيّة الدّفاع عن حقوق العسكريّين المتقاعدين"، أنّ "زمن المفاوضات والاقتراحات والمبادرات انتهى"، مشيرةً إلى "أنّنا جرّبنا كلّ الوسائل كي لا تنكسر الجرّة، من دون نتيجة".

ولفتت في بيان، إلى "أنّنا نعيش تحت خطّ الفقر، برواتب تبخّرت قيمتها الشّرائيّة على سعر صيرفتكم، فكيف إذا تضاعف السّعر إلى الضّعف أي 90 ألف ليرة للدولار الواحد؟"، مشدّدًا على أنّ "لا مناص لنا إلّا الشّارع، الّذي أجبرونا على النّزول إليه لنصرخ بصوت واحد عال، لن ندع عيالنا تجوع ونحن مكتوفي الأيدي ولن نقبل بذوبان القيمة الشّرائيّة لرواتبنا".

وأعلنت التّنسيقيّة أنّ "موعدنا عند السّاعة الـ11 من قبل ظهر الخميس 30 آذار في ساحة رياض الصلح، ومنها ننطلق إلى أهداف محددة نتركها لحينها"، داعيةً إلى أن "تتضافر جهودكم بالحشد الكثيف، فهذه سلطة لا تفهم بلغة الكلام". وذكرت أنّ "العسكريّين من كلّ القوّات المسلّحة هم أولادنا واخوتنا، ونحن نحرص عليهم حرصنا على أنفسنا، وكذلك المقرّات الرّسميّة هي لنا ونحميها اليوم برمش العين كما حميناها سابقًا".