اعتبر رئيس مؤسسة "المجبّر الاجتماعية" جيلبير المجبّر أن "الإستقواء هو الذي يقود لبنان إلى جحيم دائم، لا تكاد تنطفىء حرائقه، وكان اخر هذه الحرائق الخلاف على التوقيت الصيفي، بينما هو ضمنيًا خلاف مُركّب أُريد منه التعمية على أمور غير شرعية تتحمّلها السلطة القائمة، والتي تُحاول جاهدة فرضها كي تستفيد من خيرات الدولة، على حساب الشعب المسكين الرازح تحت حصار طبقة سياسية فاسدة ولا ضمير لديها ولا تخجل".

ورأى المجبّر في بيان، أن "سيطرة الزبائنية على المشهد اللبناني أدّى ويؤدي إلى طرد النخبة من الوطن، وتحديدًا الطبقة المثقفة والواعية والقادرة على إستنباط الحلول، والتي بإمكانها أنْ تخلق جوًا جديدًا من العمل السياسي المبني على العلم والثقافة الديمقراطية والحوار والإنفتاح".