ذكرت منظمة العمل الدولية، أنه "نحو 828 ألف عامل مصدر رزقهم في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في شباط الماضي".

وبحسب تقديرات المنظمة، تشير البيانات الأولى إلى أن الزلزال في تركيا أدى إلى انخفاض في النشاط يعادل عمل حوالي 658 ألف شخص، وفي سوريا فقد حوالي 170 ألف عامل وظائفهم نتيجة الزلازل"، محذرةً من "احتمال تفاقم الفقر وزيادة عمالة الأطفال، في ظل غياب مساعدة عاجلة وموجهة".

ولفت المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، في بيان، الى أن "توفير فرص عمل ضروري للاستجابة الفعالة والشاملة لهذه الكارثة"، مضيفاً أنه "لا يمكن للناس أن يبدأوا في إعادة بناء حياتهم إلا إذا استعادوا مصدر رزقهم. ويتعين علينا ضمان تجذر مبادئ العدالة الاجتماعية والعمل اللائق بقوة في عملية التعافي واعادة الاعمار، إزاء أولئك الذين فقدوا الكثير في الزلزال".