أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، أن "مشكلة فيضان الصرف الصحي في حي سرسق في بر الياس تتفاقم والجهات المعنية غائبة، حتى وصل الأمر إلى انتشار الأمراض الجلدية بين الأهالي".

وأشارت إلى أنها كانت "وجهت كتبا إلى كل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء والوزراء في حكومة تصريف الأعمال الداخلية والبلديات بسام مولوي البيئة الدكتور ناصر ياسين والصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، عطفاً على سلسلة الكتب السابقة حول مشكلة فيضان مياه الصرف الصحي في بلدة بر الياس بين الوحدات السكنية وعلى الطرق، وصولاً إلى نهر الغزيل الذي يعتبر أحد أهم روافد نهر الليطاني".

ولفتت إلى أنها "كانت أخذت عينات من صنابير مياه الشفة في 4 منازل في بلدة بر الياس البقاعية لتحليلها ومعرفة ما إذا كانت صالحة فعلا للشرب والاستخدام أم أنها ملوثة نتيجة المشكلة المذكورة أعلاه، إذ أظهرت نتائج التحاليل تلوث مياه الشفة بالجراثيم: القولونيات الاجمالية والقولونيات المتحملة للحرارة التي سجلت تركيزات وصلت إلى مئات المستعمرات في كل 100 مل من المياه، علما أن هذه الجراثيم ممنوع منعا باتا وجودها في مياه الشفة".

وجددت طلبها ب"ضرورة إيجاد حل فوري لمشكلة الصرف الصحي في بلدة بر الياس لتدارك الكارثة الصحية والبيئية التي تلم بسكان حي سرسق في البلدة وتقليل الخسائر قدر الإمكان".