أدانت وزارة الخارجية السعودية، اقتحام مستوطنين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف في شهر رمضان، وسط حماية قوات الشرطة الإسرائيلية". واعتبرت أن "مثل هذه الممارسات تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية"

وجددت "تأكيد موقف السعودية الراسخ بشأن دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، الأمر الذي يمكن بدوره الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وكان 85 مستوطنا قد اقتحموا المسجد الأقصى في وقت سابق من اليوم، في ظل حماية الشرطة الإسرائيلية برفقة عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا غليك.

وفي باحات المسجد الأقصى، نظم المستوطنون الإسرائيليون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.