أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلسترو، أن الوزارة ستستدعي السفير الروسي في ستوكهولم، بعد تصريحاته التي هدد فيها السويد وفنلندا بأنهما ستصبحان فور انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من "الأهداف المشروعة" لعمليات تنفذها موسكو، بما في ذلك "عسكرية".

ولفت في بيان إلى أن "وزارة الخارجية ستستدعي السفير الروسي، للتنديد بوضوح بهذه المحاولة المكشوفة للتأثير".

وكان السفير الروسي فكتور تاتارينتسيف أكد في نص نُشر على موقع البعثة الروسية في السويد، أنّ "بعد انضمام فنلندا والسويد، سيزيد الطول الإجمالي للحدود بين روسيا والناتو بمقدار الضعف تقريبا".

وذكر الدبلوماسي محذرا "إذا كان لا يزال البعض يظن أن هذا سيؤدي بطريقة ما إلى تحسين أمن أوروبا، فليتأكد أن الأعضاء الجدد في الكتلة المعادية سيصبحون هدفا مشروعا للإجراءات الانتقامية الروسية، بما في ذلك تلك ذات الطبيعة العسكرية".