لفت رئيس حركة "الاستقلال" النّائب ميشال معوض، إلى "أنني زرت بكركي صباح اليوم، والتقيت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بحضور المحامي إدوار طيون، وذلك قبل توجّهي إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة عمل مقرّرة منذ أشهر، تتعلّق بتلبية التزامات ونشاطات مرتبطة بمؤسسة "رينه معوض".

وأوضح في بيان، أنّ "لهذه الأسباب، كرّرت اعتذاري من الرّاعي عن عدم تمكّني من المشاركة في اللّقاء الرّوحي في بيت عنيا، في حين سيحضر عضو كتلة "تجدّد" النّائب أديب عبد المسيح"، مشيرًا إلى "أنّني استعرضت مع البطريرك الأوضاع العامّة، والظّروف الدراماتيكيّة الّتي يعيشها لبنان، في ظلّ الفراغ الرّئاسي، وتحلّل الدّولة بكلّ مؤسّساتها، والأزمة الاقتصاديّة- الاجتماعيّة الخانقة".

وركّز معوّض على أنّه "كان توافق على أنّ الأزمة في لبنان وطنيّة وليست مسيحيّة، وعلى أولويّة الانتخابات الرئاسية وضرورة انتخاب رئيس سيادي وإصلاحي، قادر على تحمّل مسؤوليّة البدء بمسيرة الإنقاذ المرتكزة على فكّ عزلة لبنان وإعادة ربطه ببيئته العربيّة والعالم، واسترجاع سيادة الدّولة وحكم القانون، والمباشرة في ورشة الإصلاح الضّروريّة للخروج من المأزق".

وذكر "أنّني أكّدت خلال اللّقاء، على دور بكركي كمرجعيّة وطنيّة، لطالما دافعت عن لبنان السيّد الحرّ المستقل، وعن الدّولة ومؤسّساتها، وعن العيش المشترك بين اللّبنانيّين تحت سقف الدستور".