أشار النّائب أديب عبد المسيح، إلى أنّ "في مرحلة عدم احترام الدستور، وفي ظلّ صعوبة الاتّفاق على رئيس، والحديث عن استلام الجيش قطاعات عامّة، لما التّرقيع؟"، ورأى أنّ "الأجدر أن نتّفق على انقلاب أبيض أو حتّى رمادي، ويتسلّم المجلس العسكري السّلطة لمدّة سنتين، وتعلَن حالة الطّوارئ وتشكَّل حكومة طوارئ مصغّرة تنهي فيها جميع الإصلاحات".

ولفت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ هذا "بالإضافة إلى الاتفاق مع صندوق النقد والتّعديلات الدّستوريّة الملحّة، وتطبيق كلّ بنود اتفاق الطائف، وإعادة هيكلة القطاع العام والمصرفي والتّعيينات الأساسيّة الشّاغرة، ثمّ ننتخب رئيس جمهوريّة في جلسة واحدة، ونذهب بعدها لانتخابات نيابيّة". وشدّد على أنّ "التّرقيع لا ينفع، والوقت عدوّنا".