أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 2023-3-20، ادّعى أمام فصيلة زوق مصبح أحد المواطنين ضدّ العاملة المنزليّة لديه "م. ا." (من مواليد عام 1993، أثيوبيّة الجنسيّة)، الّتي أقدمت بالتّاريخ ذاته على سرقة خزنة حديديّة من داخل منزله الكائن في محلّة "نيو سهيلة"، وبداخلها نحو 70 ألف دولار أميركي ومجوهرات بقيمة نحو 20 ألف دولار أميركي؛ ولاذت بالفرار إلى جهة مجهولة".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على إثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها في موقع حصول عمليّة السّرقة، وبنتيجة المتابعة الاستعلاميّة والتّقنيّة، تبيّن أنّ العاملة غادرت بعد تنفيذ عمليّة السّرقة على متن درّاجة آليّة يقودها شخصٌ مجهول"، مشيرةً إلى أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات الّتي قامت بها الشّعبة، تبيّن أنّ سائق الدّراجة يُدعى: "ع. م." (من مواليد عام 1982، سوري الجنسيّة)، الّذي توارى عن الأنظار بعد عمليّة السّرقة".

وكشفت المديريّة أنّ "بتاريخ 2023-3-22، وبعد متابعة محترفة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة العاملة المنزليّة في منزل صديقتها "ت. و." (من مواليد عام 1994، اثيوبيّة الجنسيّة) في محلّة الحازمية، وضبط بحوزتها مبلغًا ماليًّا قدره 14640 دولارًا أميركيًّا، 850 يورو، و20 دولارًا كنديًّا".

وذكرت أنّ "بالتّحقيق مع "م. ا."، اعترفت بما نُسِبَ إليها لجهة سرقة الخزنة والفرار برفقة الثّاني، وأنّها تقاسمت المسروقات معه في منزله بحضور زوجته، حيث كانت حصّتها 15000 دولار أميركي. بعدها اختبأت لدى صديقتها "ت. و." في الحازميّة، الّتي تمّ توقيفها أيضًا"، مبيّنةً أنّ "بالتّحقيق مع الأخيرة، اعترفت أنّها خبّأت صديقتها لقاء بدل مادّي، بعد علمها بتورّطها بعمليّة السّرقة".

كما لفتت إلى أنّ "الشّعبة أوقفت زوجة المشتبه به الفار، المدعوّة "س. ف." (من مواليد عام 1991، سوريّة الجنسيّة) في محلّة السهيلة. وبالتحقيق معها، اعترفت أنّ زوجها حضر برفقة الإثيوبيّة (م. ا.) وبحوزتهما خزنة حديديّة، وقام زوجها بفتحها وتقاسم المبلغ الموجود بداخلها مع الفتاة الإثيوبيّة، وأنّها قامت بالاحتفاظ بنصيب زوجها من السّرقة إلى حين قيامه بأخذ الأموال والفرار إلى جهةٍ تجهلها".

وركّزت المديريّة على أنّه "تمّ تسليم المبلغ المضبوط بحوزة (م. ا.) إلى المدّعي. كما أُجري المقتضى القانوني بحقّ المذكورتين، وأودعتا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثّالث".