ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، بـ"تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أودى بنحو 1,300 شخص بينهم أكثر من 100 طفل منذ تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تفشي العنف الجنسي".

وحذر تورك، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من أن "العنف المسلح يزداد حدة في الأقاليم الشرقية، ولا سيما في إيتوري وشمال كيفو، حيث تخوض الميليشيات المتمردة في الكونغو الديمقراطية منذ عقود نزاعات مسلحة".

ولفت الى أن "القوات الديموقراطية المتحدة المتحالفة مع الإسلاميين (كوديكو) وحركة أم23، إلى جانب جماعات مسلحة في زائير ونياتورا، تواصل "شن هجمات بشعة ضد السكان المدنيين مع إفلات تام من العقاب".