أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، خلال رعايته إطلاق فيلم "جبيل دروبا زورا في خميس الأسرار" للإعلاميّة جوزفين أبي غصن، في جبيل، إلى أنّ "وزارة السياحة لديها مشاريع قدّمت من جمعيّات ومؤسّسات وأفراد والمجتمع المدني وسفارات ومنها السفارة الإيطاليّة، الّتي أنجزت مشروعًا مهمًّا للسّياحة الديّنيّة أصبح في مرحلة متقدّمة".

ولفت إلى أنّ "خلال وجودي في الوزارة، اكتشفنا كم أنّ السّياحة الدّينيّة الدّاخليّة ناشطة لمختلف الأديان، كما أنّ السيّاح الأجانب الّذين زاروا لبنان في العام 2022 والّذين فاق عددهم الـ500 ألف سائح، كانوا بأكثريّتهم يقصدون المراكز الدّينيّة في كلّ المناطق اللّبنانيّة".

وأوضح نصّار "أنّنا في سياستنا الّتي نتّبعها في الوزارة، وضعنا لائحةً لإدراج مراكز في كلّ المناطق اللّبنانيّة على الخريطة السّياحيّة الدّينيّة، وأدرجنا العام الماضي بعض المواقع. واليوم أصدرت ثلاثة قرارات الأوّل إدراج كنيسة سيدة البوّابة في المدينة على الخارطة السّياحيّة باعتبارها مرفقًا سياحيًّا دينيًّا، والقرار الثّاني لكنيسة مار يوحنا مرقص، والثّالث تعيين أبي غصن سفيرة وزارة السياحة للسّياحة الدّينيّة لدى الانتشار اللّبناني".

وأكّد أنّ "كلّ المشاريع الّتي قامت بها الوزارة كانت بالشّراكة مع القطاع الخاص، والقرار الأخير لا تكلفة له إطلاقًا على خزينة الدّولة"، مشدّدًا على "أهميّة هذا القرار، لجهة التّعاون مع كلّ فريق وزارة السّياحة، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل للعمل معًا، لكي يصبح لدينا في وزارة السياحة خريطة عمل موحّدة للسّياحة الدّينيّة في لبنان".

كما أعلن عن "جولة الأسبوع المقبل في قضاء جبيل، بالتّنسيق مع لجنة إنماء السّياحة في القضاء ورئيس بلدية بلاط مستيتا وقرطبون عبدو العتيق، تبدأ من ضريح القديس شربل في عنايا مرورًا بإهمج واللّقلوق وصولًا إلى العاقورة، وسيتمّ خلالها إدراج مراكز سياحيّة شتويّة ودينيّة وأوّلها كنيسة حنة وواكيم في عنايا، وهي الكنيسة الوحيدة الّتي تحمل هذا الاسم في لبنان".