أشار مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إلى أنّ "لجنة الأطبّاء المكلّفة من مجمع القديسين في حاضرة الفاتيكان، وافقت بالاجماع على اعتبار الشّفاء بشفاعة البطريرك اسطفان الدويهي، هو "أعجوبة"، موضحًا أنّ "القرار صدر بإجماع أعضاء اللّجنة".

ولفت عبر "النشرة"، إلى أنّ "في المرحلة الثّانية، ستشكَّل لجنة من المستشارين اللّاهوتيّين، وهذه اللّجنة ستدرس مسار حياة البطريرك الدويهي الدّيني واللّاهوتي والرّوحي، كذلك ستتمّ دراسة صحّة العقيدة لديه"، مضيفًا: "تقوم اللّجنة بإعداد تقرير، ويرفع التّقريران إلى مجمع القدّيسين الّذي يدرسهما ويصوّت على الملف، ومن ثمّ يُصار إلى رفعه إلى قداسة البابا فرنسيس".

وكان قد اعترف مجمع القدّيسين في الفاتيكان أمس، بـ"عجيبة الشّفاء الّتي تمّت، بشفاعة المكرّم البطريرك إسطفان الدويهي"، ما يُعتبر الخطوة الأهمّ في مسيرة إعلانه طوباويًّا.

وفي وقت سابق، أعلنت الأبرشية البطريركية المارونية نيابة إهدن- زغرتا ومؤسسة البطريرك اسطفان الدويهي، أنّ "بعواطف الشّكر لله، نزّف إلى أبناء رعيّتنا إهدن- زغرتا، المُقيمين والمغتربين، وإلى جميع أبناء وبنات كنيستنا المارونيّة في لبنان والعالم وكلّ اللّبنانيّين، خبر قبول مُعجزة الشّفاء من قِبَل لجنة الأطبّاء في مجمع القدّيسين في الفاتيكان. وهذا يعني أنّ المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي أصبح على مسافة قريبة من إعلانه طوباويًّا".