أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، "مقتل أحد مستشاري وضبّاط الحرس الثّوري "ميلاد حيدري"، في الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة، على محيط دمشق".

وأعربت في بيان، عن إدانتها "صمت المحافل الدّوليّة الفعّالة وتقاعسها حيال جرائم واعتداءات الكيان الصّهيوني المتكرّرة، والانتهاك المستمرّ لسيادة دولة مستقلّة عضو في الأمم المتحدة ووحدة أراضي"، مؤكّدةً أنّ "الكيان الصّهيوني الزّائف والمجرم سيتلقّى بلا شكّ الرّدّ على هذه الجريمة".

وكان قد ذكر مصدر عسكري سوري لـ"الوكالة العربيّة السّوريّة للأنباء- سانا"، أنّ "في تمام السّاعة 00:17 من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جوّيًّا برشقات من الصّواريخ من اتجاه الجولان السّوري المحتلّ، مستهدفًا أحد المواقع في ريف دمشق"، مشيرًا إلى أنّ "وسائط دفاعنا الجوّي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت عددًا منها، وأنّ العدوان أدّى إلى وقوع بعض الخسائر المادّيّة".

وفي السياق، أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عن إدانته بشدّة لاعتداء، مشدّدًا على أنّ "للأسف الشّديد، لم يكن لدى المجتمع الدولي ردّ الفعل المتوقّع والرّادع على الهجمات العسكريّة العدوانيّة والمستمرّة للكيان الصّهيوني على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنيّة وحتّى المناطق السّكنيّة في هذا البلد، وهذا الأمر شجّع الكيان المذكور على الاستمرار في انتهاك سيادة ووحدة أراضي بلد مستقلّ عضو في الأمم المتحدة، وتكرار الجرائم بحقّ مواطني هذا البلد وجنوده".